قصة كيد النساء بين (العجوروابليس)

اليوم أحيكلم قصة إن شاءالله تعجبكم وكل القصة تدور حول كيد النساء ولتعلموا كيدكن يامن وضعتموني أسيرا أبليس م يقدر عليكن ياحواء فكيف اقدر عليكن
القصة تبدأ إن أبليس عليه لعنة الله التقى بعجوز فأرتعبت منه أول الأمر لأنها لم تعرفه وحين عرف نفسه هدأت نفسها
فقال لها : أنتن النساء تدعين المكر والمكيدة و مكري لا يفوقه أي مكر وكيد أيا كان
فأبتسمت العجوز منه ابتسامة سخرية واستهزاء
فقالت : نحن المكر والدهاء والكيد يأتي من عندنا
فقال أبليس : أراهنك على ذلك
فقالت العجوز : اتمتحنني
قال : نعم
قالت: سأخلق مشكلة وعليك بحلها
قال : نعم أنا لها
في الغد نزلت العجوز إلى السوق تتمشى فيه فأبصرت شابا جالسا من حاله هموم الدنيا واقعة عليه لا لباس يسر و لامنظر يفرح و لا هيئة تبشر خيرا
قالت العجوز : هل تستطيع أن تقدم لي خدمة وأعطيك ثمنا جيدا إذا أتممتها
ففرح الشاب و استرجع همته و نهض قائما ماهي مهمتي
*
*
*
*
*
*

*
*

*
*

قالت له : ما عليك إلا إتباعي و السكوت فقط وتنفيذ ما أطلبه منك
فأجاب بسرعة وبكل ثقة : نعم سأنفذ أوامرك
فقالت له: اتبعني
ذهبت العجوز إلى تاجر قماش مشهور بالمدينة
وعند وصولها للمحل طلبت من الشاب الوقوف بعيدا من الباب وانتظارها هناك
فدخلت للمحل رحب بها التاجرفقال لها ماذا تريدي
قالت: أريد منك أن تختار لي أجمل قطعة قماش
فقدم لها التاجر القطعة من الحرير الخالص مزركشة بألوان تجذب الناظر إليها من بعيد
فقالت له: كم ثمنها
قال التاجر: 1000 درهم
فاحتارت العجوز وقالت له : إن الثمن غالي جدا
فقال التاجر : إن القماش أجود مايوجد في المدينة كلها
قالت : لا أستطيع تسديد هذا الثمن
فقال لها : اختاري الأقل ثمنا
قالت : لايمكن يجب أخذ هذه القطعة و إلا حدث مالايحمد عقباه
فقال التاجر : ماذا سيحدث لك
قالت : أتنظر لذلك الشاب إنه ولدي وهو معجب بإمرأة متزوجة و هي تبادله نفس المشاعر ولقد تفاهما على أن يهديها هذا القماش لأنها ستتزوجه بعد أن تتطلق من زوجها ولقد هددني بطردي من بيتي الذي هو بيتي أصلي ولقد أخطأت وكتبته بإسمه
فرق قلب التاجر لحال العجوز فأهداها القماش بسعر يخس
**
*
*
*
*

*
*
*
*
ذهبت العجوز إلى أحد الأحياء حيث تسكن إمرأة تعرفها بوفائها لزوجها وتعلق الزوج بها فدقت الباب
فاستقبلتها المرأة ماذا تريدين
قالت العجوز : لقد سرت كثيرا فتعبت وعطشت فهل تسمحين بالاستراحة قليلا عندك فرحبت بها المرأة
استراحت العجوز وشربت الماء وعند خروجها نسيت عمدا العجوز قطعة القماش عندها
وفي المساء جاء زوج المرأة إلى داره بعد إن أكل ذهب لخزانته ليلبس لباس اعتاد على لباسه عند الذهاب للصلاة في المسجد
وجد قطعة القماش فجن جنونه وحلت الهموم عليه وساءت ظنونه اتجاه زوجته أتعرفون لماذا؟
لأن الزوج هو التاجر الذي اشترت من عنده العجوز القماش
فضربها وطردها أبشع طردة إلى الشارع

*
*
*

*

فأخذت الزوجة المهمومة تسير في الشوارع مصدومة من الذي حدث لها وهي لم تفهم من الأمر شيئا
في تلك اللحظة ظهرت العجوز لها فأخذت تشفق عليها وتواسيها
وأخذتها إلى دارها وأدخلتها في غرفة خاصة بها ولقد تركت الشاب في غرفة أخرى وطلبت منه ألا يخرج أبدا منها حتى تأذن له
وتوجهت إلى الشرطة واشتكت لهم بأن شابا مع إمرأة دخلوا دارها عنوة فذهبت الشرطة وأقتادت المرأة والشاب معا إلى السجن

*
*
*
*


*
*
اتجهت العجوز إلى أبليس فقالت له : هذه المشكلة صنعتها فحلها بنفسك
فقعد باهتا لمكرها وقال لها : مالي طاقة بها
فقالت له: انتظرني سأحل المشكلة

*
*
*
*
**
*
**
*
*
* اتجهت العجوز للسجن ودخلت على الشاب والمرأة كزائرة
فطلبت من المرأة أن تتبادل معها في اللباس وأمرتها بالخروج وأن تبقى العجوز مكانها
فاحتارت المرأة وقالت لها : وأنت ماذا ستفعلين ؟
فقالت العجوز : هذه مشكلتي أنا , اذهبي فقط وانتظريني في بيتي
بعد مدة نادى القاضي هاتوا المسجونين
فإذا بعجوز وشاب أمامه
قال القاضي : ماشأنكما؟
قالت العجوز: لقد كنت في بيتي مع ابني فقبض علينا ولاندري السبب
فسخر القاضي من الشرطة على قبضهما للعجوز وابنها وأنبهما على خطأهم
وعندما خرجت العجوز من السجن قالت للشاب لقد أنهيت مهمتك وهذه أجرتك فسر الشاب بالمبلغ وذهب لحاله
وأما العجوز ذهبت للتاجر وقالت له : إنها قد نسيت القماش عن غير قصد و إن زوجته بريئة ولا تستحق مالحق بها فاسترجع التاجر زوجته بعد إن إعتذر لها و عادت المياه إلى مجاريها

هنا ذهبت العجوز لإبليس الذي إعترف بقلة حيلته ومكره ودهائه أمامها